نؤمن بأن التزام مؤسسات المجتمع المدني والسياسي بتلك الأهداف، وبدمج منظورات وآفاق الجنسين والجيل الشاب، و بحماية واحترام حقوق المرأة الفلسطينية، سيؤدي بدرجة كبيرة إلى تعزيز شرعية جميع الخطابات الرسمية وأو الخطابات الغير رسمية، وديمومة الخطاب البديل، إضافة إلى تقديم إطار لإعادة بناء مؤسسات وهياكل ديموقراطية وخاضعة للمساءلة، التي بدورها قادرة على خلق مجتمع فلسطيني ديموقراطي يتمتع بممارسات وقيم ديموقراطية. ولا يعتبر الخطاب الإعلامي البديل والمشاركة المساوية للنساء والشباب أهداف عدالة اجتماعية مجردة، وإنما هي أيضا عوامل حاسمة في بناء سلام عادل ودائم، وبناء حكم ديمقراطية وتنمية مستدامة.
الأهداف الإستراتيجية:
1. تعزيز استجابة الساسيات العامة للخطاب النسوي.
2. تقوية دور الصحفيات الفلسطينيات في الإعلام الفلسطيني والحياة العامة.
3. تعزيز مشاركة النساء والشباب في الحوار الداخلي ووضع السياسات واتخاذ القرار.
4. تطوير قدرة فلسطينيات، من خلال رفع مستوى تواجدها في الائتلافات المحلية والإقليمية والعالمية، إضافة إلى تحسين قدرات طاقم العامل ليتناسب مع الاستراتيجية الجديدة.
الفئات المستهدفة بشكل مباشر
الفئات المستهدفة بشكل غير مباشر
المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني،
والجامعات، والشعب الفلسطيني. تعمل فلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغريبة، مع التركيز على قطاع غزة بسبب احتياجات القطاع الهائلة والتحديات التي يواجهها
تضم فلسطينيات من خلال نادي المناظرة ونادي الصحفيات شباب وصحفيين من جميع مناحي الحياة، وتعاملهم باحترام، وتوفر لهم فرص متساوية للمشاركة. تقوم فلسطينينات بالترويج للمهنية من خلال سلوكها الإعلامي، مما يجعلها مؤسسة جديرة بالثقة، وخاصة بأنها مستقلة وليست مرتبطة بأي حزب سياسي. المهنية هي الكلمة السحرية لحماية الصحفيين في مناطق الصراع. علاوة على ذلك، مؤسسة فلسطينيات منفتحة وتشجع تبادل المعلومات، والشفافية، و المساءلة، والنزاهة. لذلك، تحرص على إدراج جميع الفئات المستهدفة في عمليات التخطيط والتنفيذ والتقييم. أضف إلى ذلك أن فلسطينيات لا تسامح مطلقاً العنف ضد المرأة والتحرش الجنسي. وتعمل في الوقت الراهن على تنمية سياسية التحرش الجنسي، وإنتاج دليل للشكاوى يقدم إلى الصحفيات.